تم الحصول على هذا الكتاب من موقع archive.org حيث تم عرضه إما برخصة المشاع الإبداعي أو بموافقة المؤلف أو دار النشر على نشره. في حال وجود أي اعتراض على نشر هذا الكتاب، نرجو منكم التواصل معنا لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
نبذة عن الكتاب
تدور أحداث الرواية في مدينة سانت بطرسبرغ خلال أربع ليالٍ بيضاء، حيث يلتقي الراوي الشاب، الذي يعاني من الوحدة والانطواء، بفتاة تُدعى ناستينكا. تنشأ بينهما علاقة ودية تتطور إلى مشاعر حب من طرف واحد، إذ تظل ناستينكا مخلصة لحبيبها الغائب.
الرواية تُصنَّف ضمن الأدب الرومانسي، وتُبرز موضوعات مثل الوحدة، والأمل، والحب غير المتبادل، مما يجعلها تجربة قراءة مؤثرة ومليئة بالعاطفة.
ملخص رواية الليالي البيضاء
في مدينة سانت بطرسبرغ، حيث تتداخل أضواء الليل مع ظلال الوحدة، يعيش شاب حساس في عزلة عميقة. تتغير حياته تمامًا عندما يلتقي بفتاة تُدعى ناستينكا، التي تحمل في عينيها حكاية حب قديم وآمال مؤجلة.
خلال أربع ليالٍ فقط، يتشاركان الحديث والذكريات، وتبدأ مشاعر الشاب في التحول من صداقة إلى حب عميق. لكن قلب ناستينكا لا يزال متعلقًا بحبيبها الغائب، وتظل تنتظره بإخلاص.
تنتهي القصة بعودة حبيب ناستينكا، وتعود الوحدة لتخيم على الشاب، لكنه يحمل في قلبه ذكرى حب صادق، ولو كان من طرف واحد، ويكتشف أن للحب طعمًا حتى وإن لم يكتمل.
الليلة الاولى-------------------------7
الليلة الثانية-------------------------27
الليلة الثالثة-------------------------69
الليلة الرابعة------------------------83
الصباح-------------------------------101
معلومات عن الكاتب
👤 عن الكاتب: فيودور دوستويفسكي
وُلد فيودور ميخايلوفيتش دوستويفسكي في 11 نوفمبر 1821 في موسكو، وتوفي في 9 فبراير 1881 في سانت بطرسبرغ. يُعتبر من أعظم الأدباء الروس والعالميين، ويُعرف بقدرته الفائقة على استكشاف النفس البشرية وتعقيداتها.
من أبرز أعماله:
"الجريمة والعقاب"
"الأبله"
"الإخوة كارامازوف"
"مذكرات من تحت الأرض"
تُعد أعماله من الركائز الأساسية في الأدب العالمي، وقد أثرت في العديد من الفلاسفة والكتاب، مثل نيتشه وكافكا.
رأيي في الرواية
أسلوب دوستويفسكي في "الليالي البيضاء" مختلف عن أعماله الثقيلة مثل "الجريمة والعقاب". هنا الكتاب خفيف، قصير، لكنه مليء بالعاطفة والإنسانية. أكثر ما يلفت هو الصدق في وصف الوحدة، وكيف يمكن للحب – حتى لو كان من طرف واحد – أن يمنح الإنسان معنى جديدًا للحياة ولو لفترة قصيرة.
اللغة شاعرية ورومانسية، وفيها لمسة حزن عميق تجعل القارئ يتعاطف مع البطل، بل ربما يرى جزءًا من نفسه فيه. أعتقد أن قوة الرواية تكمن في بساطتها وواقعيتها، فهي لا تقدم نهاية سعيدة، لكنها تقدم درسًا: أحيانًا تكفي لحظة حب قصيرة لتغير حياتنا وتترك أثرًا طويلًا.
0 مراجعة