تم الحصول على هذا الكتاب من موقع archive.org حيث تم عرضه إما برخصة المشاع الإبداعي أو بموافقة المؤلف أو دار النشر على نشره. في حال وجود أي اعتراض على نشر هذا الكتاب، نرجو منكم التواصل معنا لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
نبذة عن الكتاب
بدأ ابن كثير في تأليف هذا التفسير خلال القرن الثامن الهجري، ويُرجح أنه أتمه في عام 759 هـ. اعتمد فيه على تفسير القرآن بالقرآن، ثم بالسنة، ثم بأقوال الصحابة والتابعين، مع العناية بتخريج الأحاديث وبيان صحتها. تميّز التفسير بالجمع بين الدقة العلمية والأسلوب السهل، مما جعله مناسبًا للعلماء وطلبة العلم على حد سواء.
وقد أثنى عليه العديد من العلماء، منهم:
السيوطي: "له تفسير لم يؤلف على نمطه".
الشوكاني: "من أحسن التفاسير إن لم يكن أحسنها".
ابن باز: "تفسير عظيم على منهج أهل السنة والجماعة، لا أعلم له نظيرًا".
معلومات عن الكاتب
هو أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي، وُلد عام 701 هـ (1301 م) في مدينة بصرى الشام، وتوفي عام 774 هـ (1373 م) في دمشق. كان فقيهًا، محدثًا، ومؤرخًا، وتتلمذ على يد كبار العلماء مثل ابن تيمية والذهبي. من أبرز مؤلفاته:
"البداية والنهاية" في التاريخ
"جامع المسانيد والسنن"
"تفسير القرآن العظيم"
يُعد تفسيره من أشهر التفاسير التي تعتمد على التفسير بالمأثور، حيث يفسر الآيات بالقرآن نفسه، بالسنة النبوية، وبأقوال الصحابة والتابعين.
0 مراجعة