رحلة ابن بطوطة: تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار
تاريخ الإضافة: مايو 02, 2025آخر تحديث: مايو 03, 2025عدد المراجعات: 0 مراجعة
الكتاب:رحلة ابن بطوطة: تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار
المؤلف:محمد بن عبد الله ابن بطوطة وابن جزي الكلبي
السلسلة:لا توجد
اللغة:العربية
الصفحات:510 صفحة
الطبعة:2020
دار النشر:مؤسسة هنداوي لنشر المعرفة والثقافة والغير هادفة للربح
سنة النشر:1853
تقييم جود ريدز:5/3.90
الصيغة:PDF
حجم الملف:2.24MP
حقوق الكتاب
هذا الكتاب يتمتع بحقوق مشاع إبداعي - Attribution 4.0 International (CC BY 4.0)، مما يعني أن المستخدمين يمكنهم نسخ وتوزيع وتعديل العمل بحرية، سواء لأغراض تجارية أو غير تجارية، بشرط أن يتم الإشارة إلى المؤلف الأصلي بطريقة مناسبة. يسمح هذا الترخيص باستخدام الكتاب بشكل واسع، مع الحفاظ على حقوق المؤلف، ويسهم في نشر المعرفة والمحتوى الثقافي بشكل مفتوح لجميع المستخدمين حول العالم.
نبذة عن الكتاب
يُعتبر هذا الكتاب من أبرز كتب الرحلات في التاريخ، حيث عُرف "ابن بطوطة" بكثرة أسفاره واهتمامه بتوثيق رحلاته، مما جعله يُلقب بـ "أمير الرحّالة المسلمين" من قبل "جمعية كامبريدج". بدأت رحلاته من مسقط رأسه في طنجة، وكان هدفه في البداية أداء مناسك الحج، لينطلق في سفره دون رفيق أو قريب، ويكتسب أصدقاء جدد في كل مدينة يزورها. استمرت رحلاته نحو ثلاثين عامًا، وسجل تفاصيل مغامراته ونوادره على يد "ابن جزي الكلبي"، ليصدر كتابه الشهير بعنوان "تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار". لم يقتصر ابن بطوطة على وصف الأماكن التي زارها فحسب، بل غاص في تفاصيل الحياة اليومية لسكان تلك المدن، وتناول طبائع الشعوب التي عاشرها، وأسرار ثقافاتهم. من خلال حكاياته المشوقة، أصبح ابن بطوطة من الرواد في أدب الرحلات العربي، وأصبح اسمه مرادفًا لأي شخص معروف بكثرة التنقل والسفر.
الجزء الأول: 13 صفحة
الجزء الثاني: 281 صفحة
معلومات عن الكاتب
ابن بطوطة هو واحد من أشهر الرحّالة العرب، اشتهر برحلاته التي استمرت نحو ثلاثين عامًا، جاب فيها العديد من البلدان في عصره. وُلد محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن يوسف اللواتي، المعروف بـ "ابن بطوطة"، في مدينة طنجة بالقرب من مضيق جبل طارق عام 1304م (703هـ). كانت أسرته مشهورة بالعمل في القضاء خلال فترة الدولة المرينية، فكان والديه يعدّانه ليشغل منصب القضاء كما جرت العادة في أسرته. لكن عندما بلغ سن الثانية والعشرين، قرر ابن بطوطة أن يؤدي فريضة الحج، فبدأ رحلته عام 725هـ وانتهت بعودته إلى مدينة فاس في شمال أفريقيا عام 754هـ.
بعد عودته، أمر السلطان أبو عنان فارس المريني ابن بطوطة بتوثيق رحلته، فأمر كاتبه محمد بن أحمد بن جزي الكلبي بكتابة تفاصيل الرحلة عن لسان ابن بطوطة. وتم إخراج العمل في صورته المعروفة بعد مراجعة وتنقيح من ابن الكلبي عام 756هـ.
تولى ابن بطوطة منصب القضاء في الدولة المرينية بعد عودته من رحلته، وظل في هذا المنصب حتى وفاته عام 1377م (779هـ).
0 مراجعة